شرح كيف تشارك تجاربك وتراسلنا عبر صراحه

في عالمنا اليوم، ومع ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المنصات التي تتيح التواصل بشكل مجهول مثل “صراحة” وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر، مشاركة المشكلات، أو حتى طلب النصيحة دون خوف من الحكم أو الانتقاد. وقد لاحظت من خلال حسابي على منصة “صراحة” أن الكثير من الأشخاص يجدون فيها مساحة آمنة للتنفيس عمّا يمرون به من ضغوطات نفسية أو مشكلات اجتماعية وشخصية.
مشاركة تجارب الآخرين ومساعدتهم عبر صراحة
ومن منطلق الإحساس بالمسؤولية والرغبة في تقديم الدعم، قررت أن أشارك بعض هذه الرسائل (مع الحفاظ على خصوصية أصحابها) على حساباتي، بهدف مناقشتها بشكل أوسع، وفتح باب المشاركة لمن يرغب في تقديم رأي أو نصيحة قد تساعد صاحب المشكلة.

هذه التجربة لم تكن فقط مفيدة لمن يرسل الرسائل، بل كانت مصدر وعي ونقاش بنّاء للمتابعين، حيث أصبح كل شخص يشارك وجهة نظره أو يقدم دعمه بكلمة طيبة أو تجربة مشابهة مرّ بها، مما يعزز الإحساس بالتضامن والإنسانية.
لماذا أفعل ذلك؟
لأنني أؤمن أن كل كلمة طيبة، وكل تجربة يتم مشاركتها، قد تكون سببًا في شفاء قلب، أو توجيه شخص لطريق أفضل. نحن جميعًا نحتاج أحيانًا إلى من يسمعنا، حتى لو لم يعرفنا، فالأمان العاطفي لا يحتاج إلى معرفة شخصية، بل إلى قلوب صادقة.

رسالتي للجميع
إذا كنت تمرّ بمشكلة أو تحتاج لمن يسمعك، لا تتردد في الكتابة. وإذا رأيت رسالة من شخص آخر، فكر في كلماتك جيدًا قبل أن ترد، فقد تكون سببًا في إحداث فرق كبير في حياته.
تعليقات